Month: January 2012

Flashback #3

أنتي كويسة ؟

أيوة

حصل إيه ؟

ولا حاجة …كنت ماشية في الشارع و لاقيت المخبرين ملمومين على واحد بيضربوه …خفت ليموت في إيديهم …رحت أحوش عنه !!!

أنتي رحتي تحوشي عنه ؟؟؟

أعمل إيه ؟؟؟ كان في قهوة بلدي  …قعدت أزعق و أقولهم الراجل حيموت تحت رجليهم …ماحدش عبرني و لا عبره …فرحت أحوش عنه

أنتي رحتي تحوشي عنه و الرجالة اللي بشنبات واقفين … المهم و بعدين ؟؟

المخبرين أخدوني ضربوني أنا كمان !!!!

طب أتعورتي ؟؟؟ أنتي كويسة ؟؟؟

أيوة  أنا زي الحديد ..ما حصليش حاجة خالص

و هو كويس ؟؟

هو مين ؟؟؟

الشاب و لا الراجل اللي كان بيضرب ده … تعرفيه …ممكن نسأل عليه ؟؟

ما أنا معرفتهوش ….أو جايز أكون أعرفه !!

نعم ..

ما أنا  ما شفتش هو مين …من كتر المخبرين !!!

مش لاقيالها عنوان

ححاول أركز .. على الرغم أني مش مرتاحة للكيبورد و ورايا حاجات مفروض أعملها ..و إلا ضميري حينقح عليه ….و أنا بتجنب أزعل ضميري الحقيقة ..زعله و القبر

ححاول أخلي الأفكار و الأحلام مبهجة كما يليق بعام جديد سعيد … و ححاول أركز

ركزي

ركزي

ركزي

2011 هي أهم أعوام حياتي التي تعد بإحدى و عشرين عاماً …

أكثرها جموحاً من حيث التغيير … أكثرها حيرة ..و إن كانت حيرة محببة …و أكثرها إنجازاً و إن كان غير كاملاً …و أكثرها صلابة و إن لم تؤثث في فردوس  “راحة البال” …و أكثرها إختباراً لألم يجب أن مانتجاوزه …كنت دوماً أظن أن ثمة علامات مفصلية في طريق الحياة …كنت أحسب أن السنوات التي سأبلغ فيها 16 ، 18 ، 21 هي الأكثر إنارةً في معالم طريقي المجهول !!

لن أسهب طويلاً في مآثر و مكتسبات و إنكسارات العام الفائت …و سأعمل بما شدت به جولياً ” يا قصص من بالك شيلينا و بقلب الحاضر خلينا ..شو بدك بزمان الماضي نحنا ما خلقنا لماضينا ” …و لكن يكفي أنني تعلمت أنني على مقدار كبير من الجهل  و الطفولية – و إن كانا محببان في أغلب الوقت – و أن أغلب الأمور ليست كما تظهر للعيان …و أن البشر على درجة مبالغٍ فيها من التعقيد …و أن العالم ليس  ثنائي القطب ..و ليس ثلاثي الأبعاد …فالكون و سيده الإنسان متعدداالأقطاب …و لانهائيا الأبعاد !!

الحقيقة هي أثمن ما في الوجود …و لا سبيل لحقيقة دون طريق عبدته الحرية …و حتى اللحظة ..أعترف:  أنا لست حرة ..على الرغم أنني على درجة من الحرية …قد يسهب المرء في ذكر تفاصيل ما يلاقيه  ..من تحكم كل ذي بأس …و كل من ليس له عقل …و كل من لديه وقت للتحديق في ساعات الحائط ..و كل من يريد أن يتقمص ” السيطرة ” ….  لكن هذا التحرر يجب أن ينبع بداخلي ..من تحرري من وطأة الأشياء مهما بدت مهمة …من أن أرهق بدني فيما أريد … أن تتلون روحي به … أن  يستنزف قلبي … و يبهت كينونتي !!

التحرر من الخوف مهما كبر … لازلت إلى الآن خائفة …أحياناً من أشياء بت أعرفها كما أعرف حروف أسمي …و أحياناً خوف طفولي لأشباح غير موجودة !!

لعلي نجحت في إقناع نفسي بأنني من قررت أن أنزوي …و أنهم لا يلمون بي أكثر مما يلم الغرباء..لكنني استرقت السمع ذات ليلة فإذا به يقول لقريبنا: من ساعة ما دخلت الجامعة و طردتنا من حياتها..كل حاجة سرية ..بنكتشف أنها عيانة بالصدفة …و مش بتقولينا على المصايب ..غير لما حتبقى تجيب أجلها !!! تتعب و ما تقولش …تعوذ و ما تتطلبش … تتبهدل و ما تشتكيش … كأنها مش واثقة فيه و لا واثقة في حد فينا ….

تأثرت ….فكرت …..و صمت

لعلي حرمتهم حقهم الفطري في القلق …و لعلي حرمته متعة أن أشركه في الأمور ….و لعله  خيار مر … و لكن سواه أمر ….. يالهذه البيوت التي لا يسكنها سوى الصقيع !!

********************************

أجهد عقلي في محاولة التذكر …متى بدأت اللاثقة …. لا أتذكر تاريخاً بعينه …. لعله أمر وجد بداخلي من سنين طوال … دون أن أدركه …. خانتني ذاكرةً ظننتها من الحديد الصلب !!

أقهقه و أنا أردد  على مسامعهن أنني ” ببدلهم كما أبدل الشرابات و الجزم .”..مش بزعل

!!!

لعلها الحقيقة ….ثمة ضبابية في الأمر تجعلني لا أحزن لأي فقدان …مهما كبر …

نحن لا نحزن على ما لا نملكه !!!

أنا لا أملاك لي

****************

Stairway to hell !!!

قد تبيع إحداهن قدس أقداسها “روحها ” ظناً أن المال خير عوض !!!!!! ظنناً منها أن شيب الرأس قد تلونه الدولارات …لكن العملة الخضراء  لا تحيي الرميم شباباً…. ستنتهين يوماً  شابة شبقة بجوار عجوز  ..قضمته الحياة ….

لعل الله يخلف ظنوني

*************

نفسيييييييييييييي أتعلم فارسي جداً جداً …نفسي أقرأ رباعيات مولانا جلال الدين الرومي …و رباعيات الخيام و الشعر الصوفي الفارسي – اللي أعرف أنه أفضل من نظيره العربي – بلغته الأصلية ….

ةفسي أقرأ لعلي شريعتي كلماته كما قالها ….نفسي أقرأ شعر فروخ فرخزاد بالفارسي ….لعلي أتقمص تمردها على هذه القبضة

***********************

حين أطلق العنان لحيالي أراني طفلة ..مراهقة ثم شابة في عقدها الثاني و لكنني أبدا لم أتخط الثلاثين في أحلام يقظتي …أتسائل دوماً هل هو نقصان في قدرتي على التخيل ؟؟؟

أرسم حياتي ..تلونها تروس رأسي التي تعمل بكفاءة ماكينات ألمانية مزعجة ….و لكن و على الرغم من كفاءتها …لا تتحطى بي إلى ما بعد الثلاثين …أمي تقول أنني لا أدرك أن لكل مرحلة جمالها الخاص

لست أدري …و لكن ثمة فهوة في رأسي ..ثمة ثقب أسود ..لسنوات كثر تبقت على ثلاثين قد يأتي !!

**********************************

كل عفن المجتمع كان من نصيبك وحدك !!!!!!!!!!

نحن عراة في عرض الطريق ….عراة أمام أنفسنا …أمام مرآة ضعفنا و هواننا …..

أنتي على راسي …و في قلبي ….

” و الحمد لله اللي خلانا إنسان “

مش عارفة مش قادرة أكتب حاجة تانية ….و مش حاسة أني كتبت حاجة عليها القيمة  ..يمكن لو ركزت !!!

ركزي

ركزي

ركزي